تفسیر:المیزان جلد۷ بخش۴۳: تفاوت میان نسخه‌ها

==آيات ۱۶۰ - ۱۵۸ سوره انعام ==

هَلْ يَنظرُونَ إِلا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائكَةُ أَوْ يَأْتىَ رَبُّك أَوْ يَأْتىَ بَعْض آيَاتِ رَبِّك يَوْمَ يَأْتى بَعْض آيَاتِ رَبِّك لا يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَت مِن قَبْلُ أَوْ كَسبَت فى إِيمَانهَا خَيراً قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ(۱۵۸)

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً لَّست مِنهُمْ فى شىْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بمَا كانُوا يَفْعَلُونَ(۱۵۹)

مَن جَاءَ بِالحَْسنَةِ فَلَهُ عَشرُ أَمْثَالِهَا وَ مَن جَاءَ بِالسيِّئَةِ فَلا يجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَ هُمْ لا يُظلَمُونَ(۱۶۰)

اين آيات، از جهت مضمون متصل است به آيات قبل، و مشركانى را كه از پيروى صراط مستقيم استنكاف مى ورزند و در دين خدا متفرق مى شوند، تهديد مى كند و رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) را از آنان تبرئه مى نمايد، و كسانى را كه نيكى مى كنند، به جزاى نيك وعده و نويد مى دهد و جزاى روز قيامت را امرى منجز معرفى مى كند.

«'''هَلْ يَنظرُونَ إِلا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائكَةُ أَوْ يَأْتىَ رَبُّك أَوْ يَأْتىَ بَعْض آيَاتِ رَبِّك'''»:

لازمه اين سياق، اين است كه مراد از آمدن ملائكه، عذاب آوردن آنان باشد. همچنان كه در آيه «و قالوا يا أيّها الذى نزل عليه الذكر إنك لمجنون لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين ما ننزل الملائكة إلا بالحق و ما كانوا إذا منظرين» نيز، همين معنا افاده شده است.