۲۰٬۸۱۶
ویرایش
خط ۱۴۶: | خط ۱۴۶: | ||
ذَلِك بِأَنَّهُمْ كانَت تَّأْتِيهِمْ رُسلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِىُّ شدِيدُ الْعِقَابِ(۲۲) | ذَلِك بِأَنَّهُمْ كانَت تَّأْتِيهِمْ رُسلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَكَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِىُّ شدِيدُ الْعِقَابِ(۲۲) | ||
وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا مُوسى بِئَايَاتِنَا وَ سُلْطانٍ مُّبِينٍ(۲۳) | وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا مُوسى بِئَايَاتِنَا وَ سُلْطانٍ مُّبِينٍ(۲۳) | ||
إِلى فِرْعَوْنَ وَ | إِلى فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ وَ قَارُونَ فَقَالُوا ساحِرٌ كذَّابٌ(۲۴) | ||
فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ وَ استَحْيُوا نِساءَهُمْ وَ مَا كيْدُ الْكَافِرِينَ | فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ وَ استَحْيُوا نِساءَهُمْ وَ مَا كيْدُ الْكَافِرِينَ إِلّا فى ضلَالٍ(۲۵) | ||
وَ قَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونى أَقْتُلْ مُوسى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنى أَخَاف أَن يُبَدِّلَ دِينَكمْ أَوْ أَن يُظهِرَ فى الاَرْضِ الْفَسادَ(۲۶) | وَ قَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونى أَقْتُلْ مُوسى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنى أَخَاف أَن يُبَدِّلَ دِينَكمْ أَوْ أَن يُظهِرَ فى الاَرْضِ الْفَسادَ(۲۶) | ||
وَ قَالَ مُوسى إِنى عُذْت بِرَبّى وَ | وَ قَالَ مُوسى إِنى عُذْت بِرَبّى وَ رَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الحِْسابِ(۲۷) | ||
وَ قَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ | وَ قَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبّىَ اللَّهُ وَ قَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَ إِن يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَ إِن يَك صادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِى يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يهْدِى مَنْ هُوَ مُسرِفٌ كَذَّابٌ(۲۸) | ||
يَقَوْمِ لَكُمُ الْمُلْك الْيَوْمَ ظاهِرِينَ فى الاَرْضِ فَمَن يَنصرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ | يَقَوْمِ لَكُمُ الْمُلْك الْيَوْمَ ظاهِرِينَ فى الاَرْضِ فَمَن يَنصرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلّا مَا أَرَى وَ مَا أَهْدِيكُمْ إِلّا سبِيلَ الرَّشادِ(۲۹) | ||
وَ قَالَ الَّذِى ءَامَنَ يَا قَوْمِ إِنّى أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الاَحْزَابِ(۳۰) | وَ قَالَ الَّذِى ءَامَنَ يَا قَوْمِ إِنّى أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الاَحْزَابِ(۳۰) | ||
مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَ عَادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَ مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظلْماً لِّلْعِبَادِ(۳۱) | مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَ عَادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَ مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظلْماً لِّلْعِبَادِ(۳۱) | ||
وَ | وَ يَا قَوْمِ إِنّى أَخَاف عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ(۳۲) | ||
يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَ مَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ(۳۳) | يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَ مَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ(۳۳) | ||
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۴۹۲ </center> | <center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۴۹۲ </center> | ||
وَ لَقَدْ | وَ لَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فى شكٍ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ حَتى إِذَا هَلَك قُلْتُمْ لَن يَبْعَث اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسولاً كذَلِك يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسرِفٌ مُّرْتَابٌ(۳۴) | ||
الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فى ءَايَاتِ اللَّهِ بِغَيرِ سلْطانٍ أَتَاهُمْ كبرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَ عِندَ الَّذِينَ ءَامَنُوا كَذَلِك يَطبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبرٍ جَبَّارٍ(۳۵) | الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فى ءَايَاتِ اللَّهِ بِغَيرِ سلْطانٍ أَتَاهُمْ كبرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَ عِندَ الَّذِينَ ءَامَنُوا كَذَلِك يَطبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبرٍ جَبَّارٍ(۳۵) | ||
وَ قَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لى صرْحاً لَّعَلى أَبْلُغُ الاَسبَاب (۳۶) | وَ قَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لى صرْحاً لَّعَلى أَبْلُغُ الاَسبَاب (۳۶) | ||
أَسبَابَ السّمَاوَاتِ فَأَطلِعَ إِلى إِلَهِ مُوسى وَ إِنّى لاَظنُّهُ كاذِباً وَ كذَلِك زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَ صُدَّ عَنِ السبِيلِ وَ مَا كيْدُ فِرْعَوْنَ | أَسبَابَ السّمَاوَاتِ فَأَطلِعَ إِلى إِلَهِ مُوسى وَ إِنّى لاَظنُّهُ كاذِباً وَ كذَلِك زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَ صُدَّ عَنِ السبِيلِ وَ مَا كيْدُ فِرْعَوْنَ إِلّا فى تَبَابٍ(۳۷) | ||
وَ قَالَ الَّذِى ءَامَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سبِيلَ الرَّشادِ(۳۸) | وَ قَالَ الَّذِى ءَامَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سبِيلَ الرَّشادِ(۳۸) | ||
يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَ إِنَّ الاَخِرَةَ هِىَ دَارُ الْقَرَارِ(۳۹) | يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَ إِنَّ الاَخِرَةَ هِىَ دَارُ الْقَرَارِ(۳۹) | ||
مَنْ عَمِلَ سيِّئَةً فَلا يُجْزَى | مَنْ عَمِلَ سيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلّا مِثْلَهَا وَ مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِّن ذَكرٍ أَوْ أُنثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئك يَدْخُلُونَ الجَْنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيرِ حِسابٍ(۴۰) | ||
وَ يَا قَوْمِ مَا لى أَدْعُوكمْ إِلى النَّجَاةِ وَ تَدْعُونَنى إِلى النَّارِ(۴۱) | وَ يَا قَوْمِ مَا لى أَدْعُوكمْ إِلى النَّجَاةِ وَ تَدْعُونَنى إِلى النَّارِ(۴۱) | ||
تَدْعُونَنى لاَكفُرَ بِاللَّهِ وَ أُشرِك بِهِ مَا لَيْس لى بِهِ عِلْمٌ وَ أَنَا أَدْعُوكمْ إِلى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ(۴۲) | تَدْعُونَنى لاَكفُرَ بِاللَّهِ وَ أُشرِك بِهِ مَا لَيْس لى بِهِ عِلْمٌ وَ أَنَا أَدْعُوكمْ إِلى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ(۴۲) | ||
لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنى إِلَيْهِ لَيْس لَهُ دَعْوَةٌ فى الدُّنْيَا وَ لا فى الاَخِرَةِ وَ أَنَّ مَرَدَّنَا إِلى اللَّهِ وَ أَنَّ الْمُسرِفِينَ هُمْ أَصحَاب النَّارِ(۴۳) | لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنى إِلَيْهِ لَيْس لَهُ دَعْوَةٌ فى الدُّنْيَا وَ لا فى الاَخِرَةِ وَ أَنَّ مَرَدَّنَا إِلى اللَّهِ وَ أَنَّ الْمُسرِفِينَ هُمْ أَصحَاب النَّارِ(۴۳) | ||
فَستَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ | فَستَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَ أُفَوِّض أَمْرِى إِلى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرُ بِالْعِبَادِ(۴۴) | ||
فَوَقَاهُ اللَّهُ سيِّئَاتِ مَا مَكرُوا وَ حَاقَ بِئَالِ فِرْعَوْنَ | فَوَقَاهُ اللَّهُ سيِّئَاتِ مَا مَكرُوا وَ حَاقَ بِئَالِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ(۴۵) | ||
النَّارُ يُعْرَضونَ عَلَيهَا غُدُوًّا وَ عَشِيًّا وَ يَوْمَ تَقُومُ | النَّارُ يُعْرَضونَ عَلَيهَا غُدُوًّا وَ عَشِيًّا وَ يَوْمَ تَقُومُ السّاعَةُ أَدْخِلُوا ءَالَ فِرْعَوْنَ أَشدَّ الْعَذَابِ(۴۶) | ||
وَ إِذْ يَتَحَاجُّونَ فى النَّارِ فَيَقُولُ | وَ إِذْ يَتَحَاجُّونَ فى النَّارِ فَيَقُولُ الضُعَفَاؤُا لِلَّذِينَ استَكبرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيباً مِّنَ النَّارِ(۴۷) | ||
قَالَ الَّذِينَ استَكبرُوا إِنَّا كُلُّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَينَ الْعِبَادِ(۴۸) | قَالَ الَّذِينَ استَكبرُوا إِنَّا كُلُّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَينَ الْعِبَادِ(۴۸) | ||
وَ قَالَ الَّذِينَ فى النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يخَفِّف عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ(۴۹) | وَ قَالَ الَّذِينَ فى النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يخَفِّف عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ(۴۹) | ||
قَالُوا أَوَ لَمْ تَك تَأْتِيكُمْ رُسلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلى قَالُوا فَادْعُوا وَ مَا | قَالُوا أَوَ لَمْ تَك تَأْتِيكُمْ رُسلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلى قَالُوا فَادْعُوا وَ مَا دُعَاؤُا الْكافِرِينَ إِلّا فى ضلَالٍ(۵۰) | ||
إِنَّا لَنَنصُرُ | إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَ الَّذِينَ ءَامَنُوا فى الحَْيَوةِ الدُّنْيَا وَ يَوْمَ يَقُومُ الاَشهَادُ(۵۱) | ||
يَوْمَ لا يَنفَعُ | يَوْمَ لا يَنفَعُ الظّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سوءُ الدَّارِ(۵۲) | ||
وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسى الْهُدَى وَ أَوْرَثْنَا بَنى | وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسى الْهُدَى وَ أَوْرَثْنَا بَنى إِسرائيلَ الْكتَاب (۵۳) | ||
هُدًى وَ ذِكرَى لاُولى الاَلْبَابِ(۵۴) | هُدًى وَ ذِكرَى لاُولى الاَلْبَابِ(۵۴) | ||
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۴۹۳ </center> | <center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۴۹۳ </center> | ||
<center> «'''ترجمه آیات'''» </center> | <center> «'''ترجمه آیات'''» </center> | ||
آيا در زمين سير نمى | آيا در زمين سير نمى كنند، تا ببينند سرانجام كسانى كه قبل از ايشان بودند، چه شد؟ آنان از اينان نيرومندتر بودند و آثار بيشترى در زمين داشتند، با اين حال، خدا به كيفر گناهانشان بگرفت و از ناحيه خدا هيچ حافظى نداشتند (۲۱). | ||
اين، بدان جهت بود كه رسولانشان به سويشان مى آمدند و آياتى روشن مى آوردند، ولى كفر مى ورزيدند، خدا هم ايشان را بگرفت، كه خدا قوىّ و شديد العقاب است (۲۲). | |||
همين ما بوديم كه فرستاديم موسى را با آيات خود و سلطانى مبين (۲۳). | همين ما بوديم كه فرستاديم موسى را با آيات خود و سلطانى مبين (۲۳). | ||
به سوى فرعون و هامان و | |||
و چون حق را از ناحيه ما | به سوى فرعون و هامان و قارون، پس گفتند: وى ساحرى است دروغ پرداز (۲۴). | ||
و فرعون گفت كه مرا واگذاريد تا موسى را بكشم و | |||
موسى گفت : من به پروردگار خودم و پروردگار شما پناه مى | و چون حق را از ناحيه ما آورد، گفتند فرزندان هر كس كه طرفدار اوست، به قتل برسانيد و زنانشان را زنده نگه داريد، ولى كيد و نقشه هاى فرعون، كيدى كور و نقشه اى بر آب بود (۲۵). | ||
و مردى از آل | |||
اى قوم من | و فرعون گفت كه مرا واگذاريد تا موسى را بكشم و او، بايد پروردگار خود را بخواند، كه من مى ترسم دين شما را دگرگون ساخته و يا در زمين فساد انگيزد (۲۶). | ||
دوباره همان كسى كه ايمان آورده | |||
مثل سنتى از عذاب كه در قوم نوح و عاد و ثمود و اقوام بعد از ايشان جريان | موسى گفت: من به پروردگار خودم و پروردگار شما پناه مى برم، از هر متكبّرى كه به روز حساب ايمان ندارد (۲۷). | ||
و مردى از آل فرعون، كه ايمان خود را پنهان مى داشت، گفت: آيا مردى را می كشيد كه مى گويد پروردگار من «اللّه» است، با اين كه از ناحيه پروردگارتان، آياتى روشن آورده؟ و اگر دروغگو باشد، وزر دروغش به عهدۀ خود اوست. ولى اگر راست بگويد، بعضى از آن وعده هايى كه به شما داده، به شما مى رسد. به درستى كه خدا كسى را كه اسرافگر و دروغگو باشد، نمى آمرزد (۲۸). | |||
اى قوم من! امروز، سلطنت و قدرت به دست شماست و در زمين نيرومند هستيد، ولى اگر فردا عذابى از ناحيه خدا بيايد، چه كسى ما را يارى مى كند؟ فرعون گفت: هيچ رأى جز آنچه ارائه دادم، ندارم و شما را جز به راه رشد هدايت نمى كنم (۲۹). | |||
دوباره همان كسى كه ايمان آورده بود، گفت: اى قوم من! به راستى بر شما مى ترسم، از عذابى مثل عذاب روز احزاب (۳۰). | |||
مثل سنتى از عذاب كه در قوم نوح و عاد و ثمود و اقوام بعد از ايشان جريان يافت، و خدا هرگز اراده ظلم نسبت به بندگان ندارد (۳۱). | |||
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۴۹۴ </center> | <center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۴۹۴ </center> | ||
و | و نيز، من بر شما اى قوم، مى ترسم از روز قيامت، روزى كه بانگ و فرياد مردم از هر سو بلند مى شود(۳۲). | ||
روزى كه از عذاب پا به فرار مى | |||
همان كسانى كه بدون دليلى | روزى كه از عذاب پا به فرار مى گذاريد، ولى از ناحيه خدا، هيچ حافظى نداريد و كسى كه خدا گمراهش كند، ديگر هيچ راهنما نخواهد داشت (۳۳). | ||
(از آن جمله ) فرعون است كه به وزيرش هامان گفت براى من قصرى بلند با آجر | |||
همين شما بوديد كه در گذشته يوسف به سويتان بيامد، و لايزال نسبت به دينى كه برايتان آورده بود، در شك بوديد، تا آن كه از دنيا رفت، گفتيد: ديگر خدا هرگز بعد از وى، رسولى مبعوث نمى كند، اين طور خدا هر اسرافگر شكاك را گمراه مى كند (۳۴). | |||
و | |||
اى قوم اين زندگى | همان كسانى كه بدون دليلى آسمانى، در آيات خدا جدال مى كنند و اين جدال، عداوت بزرگى است نسبت به خدا و به كسانى كه ايمان آورده اند، خداوند اين چنين مُهر مى زند بر هر قلبى كه متكبّر و جبّار باشد (۳۵). | ||
كسى كه عمل زشتى | |||
و اى قوم من ! چه مى شود مرا كه شما را به سوى نجات مى | (از آن جمله)، فرعون است كه به وزيرش هامان گفت: براى من قصرى بلند با آجر بساز، شايد به راه ها دست يابم (۳۶). | ||
مرا مى خوانيد كه به خدا كفر ورزم و برايش شريك قايل | |||
اين حقيقتى است كه آنچه شما مرا به سويش مى | راه هاى آسمان، و در نتيجه معبود موسى را ببينم و راست مى گويم كه من او را دروغگو مى پندارم. و اين چنين اعمال زشت فرعون، در نظرش زيبا جلوه كرده بود و از راه باز داشته شده بود و نقشه فرعون، جز به هلاكت وى نينجاميد (۳۷). | ||
پس به زودى متوجه آنچه به شما مى | |||
و آن كه ايمان آورده بود، گفت: اى قوم! مرا پيروى كنيد، تا شما را به راه رشد هدايت كنم (۳۸). | |||
اى قوم! اين زندگى دنيا، متاعى است و خانه آخرت، خانۀ قرار و دائمى است (۳۹). | |||
كسى كه عمل زشتى كند، تنها كيفرى مثل آن خواهد داشت، ولى كسى كه عملى صالح انجام دهد، چه مرد و چه زن، به شرطى كه ايمان داشته باشد، چنين كسانى داخل بهشت مى شوند و در آن، بى حساب روزى داده خواهند شد (۴۰). | |||
و اى قوم من! چه مى شود مرا كه شما را به سوى نجات مى خوانم، در عوض شما مرا به سوى آتش دعوت مى كنيد (۴۱). | |||
مرا مى خوانيد كه به خدا كفر ورزم و برايش شريك قايل شوم، كه هيچ دليلى بر شرك او ندارم و من، شما را به سوى خداى عزيز آمرزنده دعوت مى كنم (۴۲). | |||
اين حقيقتى است كه آنچه شما مرا به سويش مى خوانيد، نه در دنيا دعوتى دارد و نه در آخرت و محقق است كه بازگشت ما به سوى خداست، و محققا تنها اسرافگران اهل آتش اند (۴۳). | |||
پس به زودى متوجه آنچه به شما مى گويم، خواهيد شد و من امر خود را به خدا واگذار مى كنم، كه خدا داناى به بندگان است (۴۴). | |||
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۴۹۵ </center> | <center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۷ صفحه ۴۹۵ </center> | ||
خداى تعالى | خداى تعالى هم، او را از نقشه هاى سوئى كه برايش كشيده بودند، حفظ فرموده و بدترين عذاب متوجه آل فرعون شد (۴۵). | ||
آتشى كه هر صبح و شام بر آن عرضه مى | |||
همان روزى كه در آتش با | آتشى كه هر صبح و شام بر آن عرضه مى شوند، تا قيامت به پا شود و چون به پا شد، گفته مى شود: اى آل فرعون! داخل شديدترين عذاب شويد (۴۶). | ||
گردنكشان در پاسخ مى گويند ما و | |||
و | همان روزى كه در آتش با يكديگر، بگو مگو مى كنند، ضعفاء به گردنكشان مى گويند: ما، در دنيا پيرو شما بوديم، حال آيا امروز مى توانيد مقدارى از اين عذاب آتش را از ما برگردانيد؟ (۴۷) | ||
در پاسخ مى گويند آيا همواره رسولانتان با معجزات و آيات روشن به سويتان نيامدند؟ مى گويند: بله آمدند. در پاسخ مى گويند: پس | |||
به درستى كه ما رسولان خود را و آنان را كه ايمان | گردنكشان در پاسخ مى گويند: ما و شما، هر دو دسته در آتش هستيم، امروز هم، خدا در بين بندگانش حكم كرده (و خلاصه حاكم خدا بوده، نه اين و آن) (۴۸). | ||
در آن | |||
و همۀ آن ها كه در آتش اند، به خازنان دوزخ مى گويند: پروردگارتان را بخوانيد يك روز هم كه شده، عذاب را بر ما تخفيف دهد (۴۹). | |||
در پاسخ مى گويند: آيا همواره رسولانتان با معجزات و آيات روشن به سويتان نيامدند؟ مى گويند: بله آمدند. در پاسخ مى گويند: پس بخوانيد، كه دعاى كافران، جز در ضلالت نخواهد بود (۵۰). | |||
به درستى كه ما رسولان خود را و آنان را كه ايمان آوردند، هم در دنيا و هم در روزى كه گواهان به پاخاسته مى شوند، يارى كرده و مى كنيم (۵۱). | |||
در آن روز، ستمكاران را پشيمانى و عذرخواهى سود ندهد و براى آن ها، خشم و لعن و منزلگاه بد (جهنم) مهياست (۵۲). | |||
و همين ما بوديم كه به موسى هدايت داديم و كتاب را به ارث به بنى اسرائيل داديم (۵۳). | و همين ما بوديم كه به موسى هدايت داديم و كتاب را به ارث به بنى اسرائيل داديم (۵۳). | ||
كتابى كه هدايت و تذكر براى خردمندان بود (۵۴). | كتابى كه هدايت و تذكر براى خردمندان بود (۵۴). | ||
ویرایش