گمنام

تفسیر:المیزان جلد۱۵ بخش۳۹: تفاوت میان نسخه‌ها

از الکتاب
خط ۱۰۱: خط ۱۰۱:


==آيات ۱۵ - ۴۴ سوره نمل ==
==آيات ۱۵ - ۴۴ سوره نمل ==
وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُدَ وَ سلَيْمَنَ عِلْماً وَ قَالا الحَْمْدُ للَّهِ الَّذِى فَضلَنَا عَلى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ(۱۵)
وَ لَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَ سُلَيْمَانَ عِلْماً وَ قَالا الحَْمْدُ للَّهِ الَّذِى فَضَّلَنَا عَلى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ(۱۵)
وَ وَرِث سلَيْمَنُ دَاوُدَ وَ قَالَ يَأَيُّهَا النَّاس عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطيرِ وَ أُوتِينَا مِن كلِّ شىْءٍ إِنَّ هَذَا لهَُوَ الْفَضلُ الْمُبِينُ(۱۶)
 
وَ حُشِرَ لِسلَيْمَنَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الانسِ وَ الطيرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ(۱۷)
وَ وَرِث سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاس عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيرِ وَ أُوتِينَا مِن كُلِّ شئ إِنَّ هَذَا لهَُوَ الْفَضلُ الْمُبِينُ(۱۶)
حَتى إِذَا أَتَوْا عَلى وَادِ النَّمْلِ قَالَت نَمْلَةٌ يَأَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسكِنَكمْ لا يحْطِمَنَّكُمْ سلَيْمَنُ وَ جُنُودُهُ وَ هُمْ لا يَشعُرُونَ(۱۸)
 
فَتَبَسمَ ضاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَ قَالَ رَب أَوْزِعْنى أَنْ أَشكُرَ نِعْمَتَك الَّتى أَنْعَمْت عَلىَّ وَ عَلى وَلِدَى وَ أَنْ أَعْمَلَ صلِحاً تَرْضاهُ وَ أَدْخِلْنى بِرَحْمَتِك فى عِبَادِك الصلِحِينَ(۱۹)
وَ حُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الانسِ وَ الطَّيرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ(۱۷)
وَ تَفَقَّدَ الطيرَ فَقَالَ مَا لىَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الْغَائبِينَ(۲۰)
 
لاُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شدِيداً أَوْ لاَاذْبحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنى بِسلْطنٍ مُّبِينٍ(۲۱)
حَتى إِذَا أَتَوْا عَلى وَادِ النَّمْلِ قَالَت نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَ جُنُودُهُ وَ هُمْ لا يَشعُرُونَ(۱۸)
فَمَكَث غَيرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطت بِمَا لَمْ تحِط بِهِ وَ جِئْتُك مِن سبَإِ بِنَبَإٍ يَقِينٍ(۲۲)
 
إِنى وَجَدت امْرَأَةً تَمْلِكهُمْ وَ أُوتِيَت مِن كلِّ شىْءٍ وَ لهََا عَرْشٌ عَظِيمٌ(۲۳)
فَتَبَسمَ ضاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَ قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنى أَنْ أَشكُرَ نِعْمَتَك الَّتى أَنْعَمْت عَلىَّ وَ عَلى وَلِدَى وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَ أَدْخِلْنى بِرَحْمَتِك فى عِبَادِك الصالِحِينَ(۱۹)
وَجَدتُّهَا وَ قَوْمَهَا يَسجُدُونَ لِلشمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشيْطنُ أَعْمَلَهُمْ فَصدَّهُمْ عَنِ السبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ(۲۴)
 
أَلا يَسجُدُوا للَّهِ الَّذِى يخْرِجُ الْخَب ءَ فى السمَوَتِ وَ الاَرْضِ وَ يَعْلَمُ مَا تخْفُونَ وَ مَا تُعْلِنُونَ(۲۵)
وَ تَفَقَّدَ الطَّيرَ فَقَالَ مَا لىَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الْغَائبِينَ(۲۰)
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَب الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (۲۶)
 
قَالَ سنَنظرُ أَ صدَقْت أَمْ كُنت مِنَ الْكَذِبِينَ(۲۷)
لاُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شدِيداً أَوْ لأذْبحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنى بِسُلْطانٍ مُّبِينٍ(۲۱)
اذْهَب بِّكِتَبى هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنهُمْ فَانظرْ مَا ذَا يَرْجِعُونَ(۲۸)
 
قَالَت يَأَيهَا الْمَلَؤُا إِنى أُلْقِىَ إِلىَّ كِتَبٌ كَرِيمٌ(۲۹)
فَمَكَث غَيرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِط بِهِ وَ جِئْتُك مِن سبَإِ بِنَبَإٍ يَقِينٍ(۲۲)
إِنَّهُ مِن سلَيْمَنَ وَ إِنَّهُ بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(۳۰)
 
أَلا تَعْلُوا عَلىَّ وَ أْتُونى مُسلِمِينَ(۳۱)
إِنِّى وَجَدتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَ أُوتِيَت مِن كُلِّ شئٍ وَ لهََا عَرْشٌ عَظِيمٌ(۲۳)
قَالَت يَأَيهَا الْمَلَؤُا أَفْتُونى فى أَمْرِى مَا كنت قَاطِعَةً أَمْراً حَتى تَشهَدُونِ(۳۲)
 
قَالُوا نحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ وَ أُولُوا بَأْسٍ شدِيدٍ وَ الاَمْرُ إِلَيْكِ فَانظرِى مَا ذَا تَأْمُرِينَ(۳۳)
وَجَدتُّهَا وَ قَوْمَهَا يَسجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمَالَهُمْ فَصدَّهُمْ عَنِ السبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ(۲۴)
 
أَلَّا يَسجُدُوا للَّهِ الَّذِى يخْرِجُ الْخَب ءَ فى السَّمَاوَاتِ وَ الاَرْضِ وَ يَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَ مَا تُعْلِنُونَ(۲۵)
 
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (۲۶)
 
قَالَ سنَنظرُ أَصدَقْت أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ(۲۷)
 
اذْهَب بِّكِتَابى هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنهُمْ فَانظُرْ مَا ذَا يَرْجِعُونَ(۲۸)
 
قَالَت يَا أَيهَا الْمَلَؤُا إِنِّى أُلْقِىَ إِلىَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ(۲۹)
 
إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَ إِنَّهُ بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(۳۰)
 
أَلَّا تَعْلُوا عَلىَّ وَ أْتُونى مُسلِمِينَ(۳۱)
 
قَالَت يَا أَيهَا الْمَلَؤُا أَفْتُونى فى أَمْرِى مَا كنتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتى تَشهَدُونِ(۳۲)
 
قَالُوا نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ وَ أُولُوا بَأْسٍ شدِيدٍ وَ الاَمْرُ إِلَيْكِ فَانظرِى مَا ذَا تَأْمُرِينَ(۳۳)
 
قَالَت إِنَّ الْمُلُوك إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسدُوهَا وَ جَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَ كَذَلِك يَفْعَلُونَ(۳۴)
قَالَت إِنَّ الْمُلُوك إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسدُوهَا وَ جَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَ كَذَلِك يَفْعَلُونَ(۳۴)
وَ إِنى مُرْسِلَةٌ إِلَيهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةُ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسلُونَ(۳۵)
 
فَلَمَّا جَاءَ سلَيْمَنَ قَالَ أَ تُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا ءَاتَانَِ اللَّهُ خَيرٌ مِّمَّا ءَاتَاكُم بَلْ أَنتُم بهَدِيَّتِكمْ تَفْرَحُونَ(۳۶)
وَ إِنِّى مُرْسِلَةٌ إِلَيهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةُ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسلُونَ(۳۵)
ارْجِعْ إِلَيهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بجُنُودٍ لا قِبَلَ لهَُم بهَا وَ لَنُخْرِجَنهُم مِّنهَا أَذِلَّةً وَ هُمْ صغِرُونَ(۳۷)
 
قَالَ يَأَيهَا الْمَلَؤُا أَيُّكُمْ يَأْتِينى بِعَرْشهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونى مُسلِمِينَ(۳۸)
فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانَِ اللَّهُ خَيرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بهَدِيَّتِكمْ تَفْرَحُونَ(۳۶)
قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الجِْنِّ أَنَا ءَاتِيك بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِك وَ إِنى عَلَيْهِ لَقَوِىُّ أَمِينٌ(۳۹)
 
قَالَ الَّذِى عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَبِ أَنَا ءَاتِيك بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْك طرْفُك فَلَمَّا رَءَاهُ مُستَقِراًّ عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضلِ رَبى لِيَبْلُوَنى ءَ أَشكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَن شكَرَ فَإِنَّمَا يَشكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبى غَنىُّ كَرِيمٌ(۴۰)
ارْجِعْ إِلَيهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بجُنُودٍ لا قِبَلَ لهَُم بهَا وَ لَنُخْرِجَنَّهُم مِّنهَا أَذِلَّةً وَ هُمْ صاغِرُونَ(۳۷)
قَالَ نَكِّرُوا لهََا عَرْشهَا نَنظرْ أَ تهْتَدِى أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يهْتَدُونَ(۴۱)
 
فَلَمَّا جَاءَت قِيلَ أَ هَكَذَا عَرْشكِ قَالَت كَأَنَّهُ هُوَ وَ أُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَ كُنَّا مُسلِمِينَ(۴۲)
قَالَ يَا أَيهَا الْمَلَؤُا أَيُّكُمْ يَأْتِينى بِعَرْشهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونى مُسلِمِينَ(۳۸)
وَ صدَّهَا مَا كانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ إِنهَا كانَت مِن قَوْمٍ كَفِرِينَ(۴۳)
 
قِيلَ لهََا ادْخُلى الصرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَ كَشفَت عَن ساقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَت رَب إِنى ظلَمْت نَفْسى وَ أَسلَمْت مَعَ سلَيْمَنَ للَّهِ رَب الْعَلَمِينَ(۴۴)
قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الجِْنِّ أَنَا آتِيك بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِك وَ إِنِّى عَلَيْهِ لَقَوِىُّ أَمِينٌ(۳۹)
 
قَالَ الَّذِى عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيك بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْك طرْفُك فَلَمَّا رَآهُ مُستَقِراًّ عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضلِ رَبِّى لِيَبْلُوَنى ءَأَشكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَن شكَرَ فَإِنَّمَا يَشكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّى غَنىُّ كَرِيمٌ(۴۰)
 
قَالَ نَكِّرُوا لهََا عَرْشهَا نَنظرْ أَتهْتَدِى أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يهْتَدُونَ(۴۱)
 
فَلَمَّا جَاءَت قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَت كَأَنَّهُ هُوَ وَ أُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَ كُنَّا مُسلِمِينَ(۴۲)
 
وَ صَدَّهَا مَا كانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كانَت مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ(۴۳)
 
قِيلَ لهََا ادْخُلى الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَ كَشفَت عَن ساقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَت رَبِّ إِنِّى ظلَمْتُ نَفْسى وَ أَسلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(۴۴)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۴۹۳ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۴۹۳ </center>
<center> «'''ترجمه آیات'''»  </center>
<center> «'''ترجمه آیات'''»  </center>


ما به داوود و سليمان دانشى داديم و گفتند: سپاس خداى را كه ما را بر بسيارى از بندگان مؤ من خويش برترى داد (۱۵)
ما به داوود و سليمان دانشى داديم و گفتند: سپاس خداى را كه ما را بر بسيارى از بندگان مؤمن خويش برترى داد. (۱۵)


و سليمان وارث داوود شد و گفت : اى مردم به ما زبان پرندگان تعليم داده شده و همه چيزمان داده اند كه اين برترى آشكارى است (۱۶)
و سليمان، وارث داوود شد و گفت: اى مردم! به ما زبان پرندگان تعليم داده شده و همه چيزمان داده اند كه اين برترى آشكارى است. (۱۶)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۴۹۴ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۴۹۴ </center>
و سپاهيان سليمان از جن و انس و پرنده فراهم شدند و به نظم آمدند (۱۷)
و سپاهيان سليمان از جن و انس و پرنده فراهم شدند و به نظم آمدند (۱۷)


تا چون به وادى مورچه رسيدند مورچه اى گفت : اى مورچگان به لانه هاى خود برويد تا سليمان و سپاهيان او به غفلت شما را پايمال نكنند (۱۸)
تا چون به وادى مورچه رسيدند، مورچه اى گفت: اى مورچگان! به لانه هاى خود برويد تا سليمان و سپاهيان او، به غفلت، شما را پايمال نكنند. (۱۸)


سليمان لبخندى زد و از گفتار او خنديد و گفت : پروردگارا! مرا وادار كن تا نعمتى را كه به من و پدر و مادرم مرحمت فرموده اى سپاس دارم و عملى شايسته كنم كه آن را پسند كنى و مرا به رحمت خويش در صف بندگان شايسته ات در آور (۱۹)
سليمان لبخندى زد و از گفتار او خنديد و گفت: پروردگارا! مرا وادار كن تا نعمتى را كه به من و پدر و مادرم مرحمت فرموده اى، سپاس دارم و عملى شايسته كنم كه آن را پسند كنى و مرا به رحمت خويش در صف بندگان شايسته ات در آور. (۱۹)


و جوياى مرغان شد و گفت : چرا هدهد را نمى بينم مگر او غايب است (۲۰ )
و جوياى مرغان شد و گفت: چرا هدهد را نمى بينم، مگر او غايب است. (۲۰ )


وى را عذاب مى كنم عذابى سخت و يا سرش را مى برم مگر آنكه عذرى روشن بياورد (۲۱)
وى را عذاب مى كنم، عذابى سخت و يا سرش را مى برم، مگر آن كه عذرى روشن بياورد. (۲۱)


كمى بعد شانه بسر و هدد آمد و گفت : چيزى ديده ام كه تو نديده اى و براى تو از سبا خبر درست آورده ام (۲۲)
كمى بعد، شانه به سر و هدهد آمد و گفت: چيزى ديده ام كه تو نديده اى و براى تو از سبأ خبر درست آورده ام. (۲۲)


زنى ديدم كه بر آنان سلطنت مى كند و همه چيز دارد و او را تختى بزرگ است (۲۳)
زنى ديدم كه بر آنان سلطنت مى كند و همه چيز دارد و او را تختى بزرگ است. (۲۳)


وى را ديدم كه با قومش به جاى خدا آفتاب را سجده مى كردند و شيطان اعمالشان را بر ايشان زينت داده و از راه منحرفشان كرده و هدايت نيافته اند (۲۴)
وى را ديدم كه با قومش به جاى خدا آفتاب را سجده مى كردند و شيطان اعمالشان را بر ايشان زينت داده و از راه منحرفشان كرده و هدايت نيافته اند. (۲۴)


تا خدايى را سجده كنند كه در آسمانها و زمين هر نهانى را آشكار مى كند و آنچه را نهان كنند و يا عيان سازند مى داند (۲۵)
تا خدايى را سجده كنند كه در آسمان ها و زمين، هر نهانى را آشكار مى كند و آنچه را نهان كنند و يا عيان سازند، مى داند. (۲۵)


خداى يكتا كه خدايى جز او نيست و پروردگار عرش بزرگ است (۲۶)
خداى يكتا كه خدايى جز او نيست و پروردگار عرش بزرگ است. (۲۶)


سليمان گفت : خواهيم ديد آيا راست مى گويى يا از دروغگويانى (۲۷)
سليمان گفت: خواهيم ديد آيا راست مى گويى، يا از دروغگويانى. (۲۷)


اين نامه مرا ببر و نزد ايشان بيفكن ، سپس برگرد ببين چه مى ويند (۲۸)
اين نامه مرا ببر و نزد ايشان بيفكن، سپس برگرد، ببين چه مى گويند. (۲۸)


(ملكه سبا) گفت : اى بزرگان مملكت نامهاى گرامى نزدم افكندهاند (۲۹)
(ملكه سبأ) گفت: اى بزرگان مملكت! نامه اى گرامى، نزدم افكنده اند. (۲۹)


از جانب سليمان است و به نام خداى رحمان و رحيم است (۳۰)
از جانب سليمان است و به نام خداى رحمان و رحيم است. (۳۰)


كه بر من تفوق مجوييد و مطيعانه پيش من آييد (۳۱)
كه بر من تفوق مجوييد و مطيعانه پيش من آييد. (۳۱)


گفت : اى بزرگان مرا در كارم نظر دهيد كه من بدون حضور شما هيچ كارى را انجام نداده ام (۳۲)
گفت: اى بزرگان! مرا در كارم نظر دهيد كه من بدون حضور شما، هيچ كارى را انجام نداده ام. (۳۲)


گفتند: ما نيرومند و جنگ آورانى سختكوش هستيم ولى كار به اراده تو بستگى دارد ببين چه فرمان مى دهى تا اطاعت كنيم (۳۳)
گفتند: ما نيرومند و جنگآورانى سختكوش هستيم، ولى كار به اراده تو بستگى دارد، ببين چه فرمان مى دهى، تا اطاعت كنيم. (۳۳)


گفت : پادشاهان وقتى به شهر و كشورى وارد شوند تباهش كنند و عزيزانش را ذليل سازند كارشان همواره چنين بوده (۳۴)
گفت: پادشاهان وقتى به شهر و كشورى وارد شوند، تباهش كنند و عزيزانش را ذليل سازند، كارشان همواره چنين بوده. (۳۴)


من هديه اى به سوى آنها مى فرستم ببينم فرستادگان چه خبر مى آورند (۳۵)
من هديه اى به سوى آن ها مى فرستم، ببينم فرستادگان، چه خبر مى آورند. (۳۵)
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۴۹۵ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۴۹۵ </center>
و چون (فرستادگان ملكه سبا) نزد سليمان آمدند سليمان گفت : آيا مرا به مال مدد مى دهيد؟ آنچه خدا به من داده بهتر از اين است كه به شما داده است ، شماييد كه اين هديه در نظرتان ارج دارد و از آن خوشحاليد (۳۶)
و چون (فرستادگان ملكه سبأ) نزد سليمان آمدند، سليمان گفت: آيا مرا به مال مدد مى دهيد؟ آنچه خدا به من داده، بهتر از اين است كه به شما داده است، شماييد كه اين هديه در نظرتان ارج دارد و از آن خوشحاليد. (۳۶)


نزد ايشان بازگرد كه سپاهى به سوى شما آريم كه تحمل آن نياريد و از آنجا به ذلت و در عين حقارت بيرونتان مى كنيم (۳۷)
نزد ايشان باز گرد كه سپاهى به سوى شما آريم، كه تحمل آن نياريد و از آن جا به ذلت و در عين حقارت، بيرونتان مى كنيم. (۳۷)


گفت : اى بزرگان كدامتان پيش از آنكه ملكه سبا نزد من آيد تخت وى را برايم مى آورد (۳۸)
گفت: اى بزرگان! كدامتان پيش از آن كه ملكه سبا نزد من آيد، تخت وى را برايم مى آورد. (۳۸)


عفريتى از جن گفت : پيش از آن كه از مجلس خود برخيزى تخت را نزدت مى آورم كه براى اين كار توانا و امينم (۳۹)
عفريتى از جن گفت: پيش از آن كه از مجلس خود برخيزى، تخت را نزدت مى آورم، كه براى اين كار توانا و امينم. (۳۹)


و آن كسى كه از كتاب اطلاعى داشت گفت : من آن را قبل از آنكه نگاهت برگردد (در يك چشم بهم زدن) نزدت مى آورم و چون تخت را نزد خويش پا بر جا ديد گفت : اين از كرم پروردگار من است تا بيازمايدم كه آيا سپاس مى دارم يا كفران مى كنم ، هر كه سپاس دارد براى خويش مى دارد و هر كه كفران كند پروردگارم بى نياز و كريم است (۴۰)
و آن كسى كه از كتاب اطلاعى داشت، گفت: من آن را قبل از آن كه نگاهت برگردد (در يك چشم به هم زدن) نزدت مى آورم، و چون تخت را نزد خويش پا برجا ديد، گفت: اين، از كرم پروردگار من است تا بيازمايدم كه آيا سپاس مى دارم، يا كفران مى كنم، هر كه سپاس دارد، براى خويش مى دارد و هر كه كفران كند، پروردگارم بى نياز و كريم است. (۴۰)


(سليمان ) گفت : تختش را براى او وارونه كنيد ببينم آيا آن را مى شناسد يا نه (۴۱)
(سليمان) گفت: تختش را براى او وارونه كنيد، ببينم آيا آن را مى شناسد، يا نه. (۴۱)


و چون بيامد بدو گفتند: آيا تخت تو چنين است ؟ گفت : گويى همين است از اين پيش ما از اين سلطنت خبر داشتيم و تسليم هم بوديم (۴۲)
و چون بيامد، بدو گفتند: آيا تخت تو چنين است؟ گفت: گويى همين است از اين پيش ما از اين سلطنت خبر داشتيم و تسليم هم بوديم. (۴۲)


و خدايش از آنچه كه به جاى او مى پرستيد بازداشت كه وى از گروه كافران بود (۴۳)
و خدايش از آنچه كه به جاى او مى پرستيد، باز داشت كه وى، از گروه كافران بود. (۴۳)


بدو گفتند: به حياط قصر داخل شو، و چون آن را بديد پنداشت آبى عميق است و ساقهاى خويش را عريان كرد، سليمان گفت : اين (آب نيست بلكه ) قصرى است از بلور صاف (ملكه سبا) گفت : من به خويش ستم كرده ام ، اينك با سليمان ، مطيع پروردگار جهانيان ميشوم (۴۴)
بدو گفتند: به حياط قصر داخل شو، و چون آن را بديد، پنداشت آبى عميق است و ساق هاى خويش را عريان كرد. سليمان گفت: اين (آب نيست، بلكه) قصرى است از بلور صاف. (ملكه سبا) گفت: من به خويش ستم كرده ام، اينك با سليمان، مطيع پروردگار جهانيان می شوم. (۴۴)


<center> «'''بیان آیات'''»  </center>
<center> «'''بیان آیات'''»  </center>


اين آيات پاره اى از داستانهاى داوود و سليمان (عليه السلام ) را بيان مى نمايد و عجايبى از اخبار سليمان و سلطنتى كه خدا به وى داده بود نيز ذكر مى كند.
اين آيات، پاره اى از داستان هاى داوود و سليمان «عليهما السلام» را بيان مى نمايد و عجايبى از اخبار سليمان و سلطنتى كه خدا به وى داده بود، نيز ذكر مى كند.


«'''وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُدَ وَ سلَيْمَنَ عِلْماً...'''»:
«'''وَ لَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَ سُلَيْمَانَ عِلْماً...'''»:


اينكه علم را نكره آورد، و فرمود: «به داوود و سليمان علمى داديم» اشاره است به عظمت و اهميت امر آن ، و در جاء ديگر قرآن علم داوود را از علم سليمان جدا ذكر كرده ، در
اين كه «علم» را نكره آورد، و فرمود: «به داوود و سليمان، علمى داديم» اشاره است به عظمت و اهميت امر آن. و در جای ديگر، قرآن، علم داوود را از علم سليمان جدا ذكر كرده، در
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۴۹۶ </center>
<center> ترجمه تفسير الميزان جلد ۱۵ صفحه : ۴۹۶ </center>
باره علم داوود فرموده : «و آتيناه الحكمة و فصل الخطاب» و از آياتى كه به علم سليمان اشاره كرده آيه «ففهمناها سليمان و كلا آتينا حكما و علما» كه ذيل آيه ، شامل علم و حكمت هر دو مى شود.
باره علم داوود فرموده: «وَ آتَينَاهُ الحِكمَةَ وَ فَصلَ الخِطَاب» و از آياتى كه به علم سليمان اشاره كرده، آيه: «فَفَهَّمنَاهَا سُلَيمانَ وَ كُلّاً آتَينَا حُكماً وَ عِلماً»، كه ذيل آيه، شامل «علم» و «حكمت»، هر دو مى شود.
 
«'''وَ قَالَا الحَمدُ لِلهِ الَّذِى فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِن عِبَادِهِ المُؤمِنِين'''» - مراد از اين «برترى دادن»، يا برترى به علم است، كه چه بسا سياق آيه نيز، آن را تأييد مى كند. و يا برترى به همه مواهبى است كه خداى تعالى، به آن جناب اختصاص داده.
 
مانند: تسخير كوه ها و مرغان و نرم شدن آهن براى داوود، و مُلكى كه خدا به او ارزانى داشت و تسخير جنّ و حيوانات وحشى و مرغان، و همچنين تسخير باد براى سليمان و دانستن زبان حيوانات و سلطنت كذايى سليمان.
 
و اين احتمال دوم، يعنى برترى آن دو بزرگوار بر ساير مردم، از جهت همه مواهبى كه خدا به آن دو ارزانى داشته، از اطلاق كلمۀ «فَضَّلنَا» استفاده مى شود.


«'''و قالا الحمد لله الذى فضلنا على كثير من عباده المؤمنين'''» - مراد از اين «برترى دادن»، يا برترى به علم است ، كه چه بسا سياق آيه نيز آن را تاءييد مى كند و يا برترى به همه مواهبى است كه خداى تعالى به آن جناب اختصاص داده ، مانند: تسخير كوهها و مرغان و نرم شدن آهن براى داوود و ملكى كه خدا به او ارزانى داشت و تسخير جن و حيوانات وحشى و مرغان و همچنين تسخير باد براى سليمان و دانستن زبان حيوانات و سلطنت كذايى سليمان و اين احتمال دوم ، يعنى ، برترى آن دو بزرگوار بر ساير مردم از جهت همه مواهبى كه خدا به آن دو ارزانى داشته از اطلاق كلمه «فضلنا» استفاده مى شود.
و اين آيه شريفه، يعنى آيه: «وَ قَالَا الحَمدُ لِلهِ...» به هر تقدير، - چه به احتمال اول و چه به احتمال دوم - به منزلۀ نقل اعتراف آن دو بزرگوار، بر تفضيل الهى است.  


و اين آيه شريفه يعنى آيه «و قالا الحمد لله ...» به هر تقدير، - چه به احتمال اول و چه به احتمال دوم - به منزله نقل اعتراف آن دو بزرگوار بر تفضيل الهى است . پس در نتيجه ، اين اعتراف و اعترافهايى كه بعدا از سليمان نقل مى شود مثل شاهدى است كه مدعاى صدر سوره را كه به مؤ منين بشارت مى داد به زودى پاداشى به آنان مى دهد كه مايه روشنى دل و ديده شان باشد اثبات مى كند.
پس در نتيجه، اين اعتراف و اعتراف هايى كه بعدا از سليمان نقل مى شود، مثل شاهدى است كه مدّعاى صدر سوره را كه به مؤمنان بشارت مى داد به زودى پاداشى به آنان مى دهد كه مايه روشنى دل و ديده شان باشد، اثبات مى كند.


«'''وَ وَرِث سلَيْمَنُ دَاوُدَ...'''»:
«'''وَ وَرِث سُلَيْمَانُ دَاوُدَ...'''»:
<span id='link332'><span>
<span id='link332'><span>


۲۰٬۴۱۴

ویرایش